أبرز 9 حقائق عن الذكاء الاصطناعي .. الذكاء الاصطناعي بديلاً عن الإنسان!
يُعَد الذكاء الاصطناعي هو التقدم التكنولوجي الأحدث والأكثر صعوبة .. والذي من شأنه أن يأخذنا إلى عصر مشابه لا يمكن التعرف عليه من الابتكار غير المتصور والاضطراب الإجتماعي .. وقد مكّن الذكاء الاصطناعي أجهزة الكمبيوتر من التعلم بالقيام بأغلب وظائف الإنسان أيضاً.
في وقت ما مضى كان الذكاء الاصطناعي مجرد كلمة خيالية، لكنه في الوقت الحاضر عزز وجوده في العديد من مجالات النشاط البشري .. وفي هذه المقالة سوف نعرض لكم أبرز 9 حقائق عن الذكاء الاصطناعي والذي هو في طريقة ليكون الذكاء الاصطناعي بديلاً عن الإنسان.
ما هو الذكاء الاصطناعي ؟
الذكاء الاصطناعي هو محاكاة للذكاء البشري في شكل آلات مبرمجة .. والتي تهدف في النهاية إلى إنشاء عدد من الأجهزة والروبوتات التي تفكر وتتصرف بعقلانية تماماً كالإنسان .. بل و تقليد أفعال الإنسان أيضا. ويُطلق مصطلح الذكاء الاصطناعي أيضا على أي آلة تعرض سمات مرتبطة بالعقل البشري مثل التعلم وحل المشكلات و التفاعل، كالروبوتات
السمة المثالية للذكاء الاصطناعي هي قدرته على الترشيد واتخاذ الإجراءات التي لديها أفضل فرصة لتحقيق هدف معين .. الذكاء الاصطاعي ليس تقنية حديثة تماماً. فقد ظهرت فكرة الذكاء الاصطناعي قبل عام 1950، لنتذكر فقط الروبوتات العظيمة لهيفايستوس من الأساطير اليونانية .. فضلاً عن ابتكار الخدم الذهبي الذي كان يستجيب للأوامر الصوتية، كما أن الخيميائيين اعتقدوا قديما في العصور الوسطى أنه يمكن وضع الدماغ البشري في جسم غير حي.
قد يعجبك أيضاً : أخطر المخلوقات في الأساطير الفلبينية
أبرز 9 حقائق عن الذكاء الاصطناعي
1) معظم تقنيات الذكاء الاصطناعي الحالية من الإناث
تظهر الدراسات أن معظم الناس يفضلون صوت الإناث على صوت الذكر أيضًا، وهذا يجعل معظم تقنيات الذكاء الاصطناعي الحالية يتم العمل علىها بحيث أن تحمل الصوت الأنثوي.
ويمكنك التحقق من ذلك بنفسك في تقنيات Siri أو Alexa أو Cortana أو Google Assistant والتي تقدم خدماتها التقنية و المتطورة بصوت أنثوي ، وقد يرجع ذلك إلى عدد من الأسباب، حيث أن الصوت الأنثوي أكثر وضوحًا وفهما مقارنة بأصوات الذكور، فضلاً عن أن معظم الأشخاص يجدون أن الأصوات الأنثوية محبوبة أكثر من أصوات الذكور
2) توجد حيوانات أليفة تعمل بالذكاء الاصطناعي
تم تطوير حيوانات أليفة تعمل بالذكاء الاصطناعي مؤخرا، مما يقضي على الجوانب السلبية لامتلاك حيوان أليف، فيجب على الإنسان أن ينظف وراء حيواناته الأليفة عقب كل نشاط لهم
ولكن الذكاء الاصطناعي قام بتطوير عدد من الحيوانات الأليفة التي يمكنها أن تعتني بنفسها تماماً، وحاليا يوجد عدد قليل من الحيوانات الأليفة التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي
ولكن هناك إعتقاد بأنها ستصبح متاحة على نطاق واسع بحلول عام .2025.
3) تقنيات الذكاء الاصطناعي قادرة على التواصل الاجتماعي
الذكاء الاصطناعي ليس مجرد معابد للمعرفة فحسب، بل أنهم أيضاً قادرون على التواصل الاجتماعي ومحاكاة العواطف البشرية تماماً، والروبوتات أكثر الأمثلة وضوحاً على ذلك.
فهناك الروبوت Kismet، ذلك الروبوت المعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي الذي تم بناؤه في أواخر التسعينيات، والقادر على التعرف على المشاعر من خلال لغة الجسد البشري ونبرة الصوت
بالإضافة إلى الروبوت الحديث “صوفيا” والتي يمكنها أن تقوم بإجراء حوار كامل مع أي بشري دون ملاحظة ، أن ذلك الروبوت مجرد آلة مُبرمَجة، وليست بشري يمكنه التواصل بتلط الطلاقة مع الغير.
4) الإصلاح الذاتي | الذكاء الاصطناعي قادر إصلاح نفسه
هناك روبوتات أعادت بناء نفسها وإصلاح الأخطاء التي تعاني منها بنفسها دون الحاجة لأي تدخل بشري. فهناك أحد الروبوتات القائمة على تقنية الذكاء الاصطناعي و الذي لاحظ أن أداءه قد انخفض بعد أن فقد اثنين من أرجله الستة. وتمكن ذلك الروبوت من إصلاح نفسه تماماً، بالرغم من أنه لا يعرف مشكلته تحديداً .. ولكنه اعتمد على سياسة التجربة و الخطأ في الكشف عن سبب انخفاض آداءه بشكل مفاجيء.
5) الذكاء الاصطناعي بديلاً عن الإنسان
سيصبح الذكاء الاصطناعي أكثر ذكاءً من البشر، وذلك من خلال تمتعه بقدرة عالية على التعلم. ويُعتقَد أنه بحلول عام 2029 م سيكون للذكاء الاصطناعي نفس مستوى ذكاء البشر البالغين.
فالتقنيات التي تعمل بالذكاء الاصطناعي يكون ذكاءها آخذ في الازدياد .. ففي عام 2013 م كان الذكاء الاصطناعي يشبه ذكاء طفل يبلغ من العمر 4 سنوات تقريبًا .. ولكنه الآن قادر على أن يكون بديلاً عن الإنسان في العديد من الوظائف.
قد يعجبك أيضاً : أغني 10شخصيات في العالم لعام 2020
6) احتلال الذكاء الاصطناعي 16٪ من الوظائف
مع التطور الهائل الذي تمر به التكنولوجيا، وخاصة تقنيات الذكاء الاصطناعي .. أصبح الذكاء الاصطناعي قادراً على أن يحل محل الإنسان في عدد كبير من الوظائف .. ومن المتوقع أنه في العقد القادم بأن الذكاء الاصطناعي سيحل محل 16٪ من الوظائف متمثلاً في شكل روبوتات .. ويرجع ذلك إلى زيادة ذكائهم بشكل مستمر، مما يعني أنهم يمكن أن يكونوا أكثر فائدة في الصناعات العاملة من البشر.
7) إمكانية قيام علاقات عاطفية مع الروبوتات
يمكن للبشر تطوير علاقات عاطفية مع الذكاء الاصطناعي، فهناك عدد من الدراسات التي تزعم أنه بحلول عام 2050 ستصبح الزيجات بين البشر والروبوتات بشكل قانوني.
8) تقنيات الذكاء الاصطناعي لديها القدرة على الكتابة
لا عَجب في تلك المهارة، فإذا يمكن أن يحل الروبوت محل الإنسان، فلا شك أنه قادر على الكتابة أيضا،
وقد كان هناك بالفعل روبوت كتب مقالًا عن زلزال في كاليفورنيا على موقع Los Angeles Times على الويب ، وأشارت التقارير أن ذلك الروبوت قام بكتابة مقال متوازن ومنمق تماماً. والذي تم جمعه معًا بواسطة الروبوت الذي يجمع البيانات من جهاز قياس الزلازل
9) الذكاء الاصطناعي قد يقضي على خدمة العملاء البشرية
هناك دراسات تشير إلى أن 85٪ من تفاعلات العملاء لم تعد تتطلب خدمة عملاء بشرية بحلول نهاية هذا العقد. فهناك إقبالاً عن وجود خدمات عملاء في صورة روبوتات، والتي من المتوقع أن تكون أفضل من خدمة العملاء البشرية
10) الذكاء الاصطناعي يمكن أن ينتج فناً
كان البشر هم الوحيدون الذين يمكنهم إنشاء الفن .. ولكن مع ظهور الذكاء الاصطناعي، فإن هذا البيان مشكوك فيه إلى حد ما. فيمكن للذكاء الاصطناعي إنتاج روائع لا تقل روعة عن روائع الفنانين المشهورين.
أصبحت قدرة الذكاء الاصطناعي على كتابة سيناريو أو تأليف موسيقى أو رسم صور شخصية رائعة للغاية وغير عادية .. ويمكنك التحقق من ذلك بنفسك من خلال إلقاء نظرة على تلك اللوحة التي تم إنشاؤها بواسطة خوارزميات وليس إنسان
كما يُعَد أيضاً كلاً من Google Deep Dream و The Next Rembrandt مثالين إضافيين للذكاء الاصطناعي الذي يمكن أن ينتج فنًا لا يمكن تمييزه عن الإنسان
قد يعجبك أيضا: سجن قارا الغامض .. أسرار أخطر سجن علي مستوي العالم
وأخيراً، بعدما تم الحديث عن الذكاء الاصطناعي وعرض أبرز الحقائق عن تلك التقنية الهائلة، يمكننا قول أن الذكاء الاصطناعي قد ترسخ بعمق في كل مجال، كما أنه ليس مرجحاً أن يختفي بسهولة من حياتنا
بل أنه سيصبح أكثر قوة وتقدمية في الفترة القادمة، فبعدما تم إبتكار الروبوتات التي تعمل بتقنية الذكاء الاصطناعي القادرة على إجراء التعرف على الوجه وكذلك التعرف على الصوت، فيمكن أن تقوم الروبوتات تاليا بأي شيء آخر.