الأساطير العربية .. أشهر 3 أساطير ما بين الحقيقه والخيال
توجد بعض القصص و الأساطير العربية الأكثر تنوعاً وجمالاً وغموضاً وإثاره من بين الكثير من القصص و الحكايات حول العالم
بعضاً من تلك الأساطير العربية إنتقلت شفهياً من جيل إلى جيل على مر آلاف السنين. في حين أن الحضارة القديمة وشعوبها من قديم الاذل تشتهر بأن لديها بعض الأساطيرالعربية كان معروفاً تماماً وأخذ دور القصص الخيالية الشائعة بين العرب وأخري اعتبرها البعض حقيقه. إلا أن الاكثر منها مازال يُعتقد أنه حدث وتم بالفعل في مكان وزمان ما .. مما جعل تلك القصص والأساطير أكثر إثارة وغموض من أي وقت مضى ..
1- أول الأساطير العربية أسطورة علاء الدين والمصباح السحري
هي واحدة من أشهر الحكايات الشعبيه والأساطير العربية من الجزيرة العربية بعد الإسلام. فكانت قصة علاء الدين والمصباح السحري التي سيطرت على خيال الأطفال والكبار في جميع بقاع العالم .. هي جزء من مجموعة من الأساطير في كتاب ” ألف ليلة وليلة ” تم إضافتها إلى قصص ألف ليلة وليلة في القرن الثامن عشر عن طريق المستشرق الفرنسي أنطوان جالان.
تحكي عن علاء الدين هو شاب بغدادي فقير جداً ويتيم الأب. وجده ساحر من المغرب العربي ويزعم بأنه عمه ويبدي حسن نيته لعلاء الدين ويتعهد بأن يساعده لكي يصبح تاجراً ثرياً ناجحاً.
لكن هذه لم تكن الحقيقة .. بل يوجد سبب خفى يجعل هذه القصة من أعجب الأساطير العربية !
فقط أراد الساحر الماكر اقناع علاء الدين ليجلب له المصباح السحري من كهف العجائب الملىء بالمخاطر والاهوال..!
ولكن بعد أن قام الساحر بخداع علاء الدين ومحاولة سرقة المصباح السحري وترك علاء الدين في الكهف وحيداً ، رفض علاء الدين أن يسلمه المصباح السحري قبل أن يخرج من فتحة الكهف ثم قام الساحر باغلاق فتحة الكهف عليه.
ولكن هنا كانت المفاجأة ، كان علاء الدين يرتدي خاتماً سحرياً أعطاه إياه الساحر لحمايته من المخاطر. وعندما كان علاء الدين يفرك الخاتم السحري في يأس باحثاً عن مخرج. خرج جني عظيم يقوم بمساعدة علاء ويخرجه من الكهف ومعه المصباح السحري ، بعدها أصبح علاء الدين غنياً وقوياً بمساعدة جني المصباح ويتزوج الاميره ابنة الإمبراطور .
فقام الجني ببناء قصر رائع جداً لعلاء الدين وزوجته .. بعدها عاد الساحر في محاوله أخري ليستولي على المصباح السحري بالخداع والغش والمكر عن طريق زوجة علاء الدين (التي كانت تجهل تماما حقيقة المصباح السحري) .. فتنكر الساحر كبائع مصابيح يعرض إستبدال مصابيح قديمة هالكه بأخرى جديدة نظيفه , فقامت زوجة علاء الدين باستبدال المصباح السحري.
و بالفعل أخذه الساحر وأمر الجني أن ينقل قصر علاء الدين بكل والأميرة إلى بلده المغرب العربي .. ولكن لحسن الحظ ان علاء الدين لا يزال يمتلك الخاتم السحري .
فقام باستدعاء جني الخاتم الذي لا يستطيع تحدي جني المصباح الأكثر قوة ومهاره ولكنه أخذ علاء الدين إلى مكان المغرب العربي .. ولكن علاء الدين يكتشف حقيقة الساحر بمساعدة جني المصباح ويقتل الساحر .
وبعد ذلك عاش الجميع في سعادة وهناء وفيما بعد جلس علاء الدين على العرش خلفاً للإمبراطور والد زوجته وتلك كانت نهاية سعيدة لواحدة من الأساطير العربية .
2- أشهر الأساطير العربية علي بابا والأربعين حرامي
وها هي قصة أخرى من الأساطير العربية بعد الإسلام ، وحكاية أخرى شهيرة من حكايات ألف ليلة وليلة الأسطورية العظيمه
تحكي تلك الأسطورة عن الحطاب العربي البسيط الفقير والذى يدعى على بابا .. وفى يوم من الأيام حدث شيء عجيب وبالصدفة البحتة .. سمع كلمة السر التي تفتح باب المغارة التي يخبيء بها عصابة لصوص كنوزهم ومجوهراتهم الثمينة .
وبفضل كلمة السر “افتح يا سمسم” , حصل علي بابا على المجوهرات والكنوز المخبأة من داخل المغارة وأصبح يمتلك كلها .. هنا فقط تتمنى ان تكون داخل تلك الأساطير العربية التى تنتهى بنهايات عظيمة ، وصار اسم على بابا بعد ذلك علامة مميزة تدل على اللصوصية في جميع انحاء البلاد.
3- أسطورة البحار سندباد
إبتدت قصة البحار سندباد عندما قرّر الإبحار مع عمه علي والذي كان قد أحضر له طائراً متكلماً اسمه (ياسمينة) .. لا تتعجب طائراً متكلم شيء عادى جداً إذا كنت تتحدث عن الأساطير العربية..!
فتتابعت المغامرات التي شهدها وإستمتع بها السندباد .. حيث كان أولها هبوط البحارة جميعهم بما فيهم السندباد وعمه على ظهر حوت ضخم جداً كانوا قد ظنوا أنه جزيرة من كبر حجمه.. فأشعلوا النار فوق ظهره، مما أدى إلى حركته الشديده وسقوط من عليه في البحر وغرقهم..
إلا أن السندباد تمكن من النجاة بفعل قطعة خشبية ساعدته وقادته إلى جزيرة بعيده مع عصفورته المتكلمة ياسمينة .. والتي كانت في الأصل أميرة حوَّلها المشعوذون الساحرون إلى طائر يتكلم، وحوّلوا أيضا والديها إلى نسور بيضاء
بدأ السندباد التجول على ظهر الجزيرة التي استقر عليها مستكشفاً ومحاولاً العثور على مخرج .. فالتقى برجال في سرداب هم في الأصل خدم لملك الهند (المهراجا) .. فحكي لهم قصته التي أثارت عجبهم ودهشتهم .. مما دفعهم إلى مساعدته بدون تردد أبداً ومصاحبته إلى الهند التي رأى بها الكثير من العجائب والغرائب والطرائف .
فتعرّف السندباد في الهند على رجُلَين يشاركانه حب المغامرة هما علي بابا والرجل العجوزعلاء الدين .. ثم سار ثلاثتهم في رحلات الأساطير العربية وواجهوا خلالها الكثير من المخاطر التي استطاعوا اجتيازها وتخطيها بذكاء السندباد، وحكمة علاء الدين، وإقدام علي بابا…